#غرفة_الاخبار | المشهد الأول من قصيدة
Join and Follow us on :<br />Website : http://www.cbc-eg.com/extra<br />YouTube : http://www.youtube.com/CBCeXtra<br />Facebook : http://www.facebook.com/CBCeXtra<br />Instagram : http://www.instagram.com/CBCeXtra<br />Google+: https://google.com/+CBCeXtra<br />Twitter : http://www.twitter.com/CBCeXtra<br />#CBCeXtra | 12-12-2015 | <br /><br />كلمات القصيدة<br /><br />طبعا ما صليتش العِشا<br />المشهد الأول (السبت الأول من أكتوبر سنة 81)<br /><br />كانت ككل نخيل بلدتنا تطل عليّ من أعلى سماء<br />وأنا أجمّع لعبتي سرا .. وأعيد تشكيل البناء<br />وقد اصطففنا في طابور الصبح ألهانا الغناء<br />في الطابق العلوي.. وقفَت هيبةً .. كفنار بحر ترتدي زي النساء<br />وتراقب الطابور في حزم وصمت بارعين .. فتستقيم ظهورنا<br />يعلو الهتاف تحية العلم المرفرف في الفناء<br />بإشارة منها يقود مدرس الألعاب ذو الصوت الجهور الصف نحو فصولنا<br />وبنظرة منها يدق العامل الجرس ابتداء الحصة الأولى<br />من أين يأتي كل هذا الحزم في نظراتها؟<br />وأنا أراها كلَّ ليل تطفئ الأنوار من حولي وتصنع خيمة من حبها<br />وتحيك دفء حنانها فوقي غطاء<br />وعلام يخشون الأساتذة الكبار وجودها<br />يعدّلون من هندامهم.. ويراقبون الصف عند مرورها<br />أنا لا أراها مثلهم<br />ما زلتُ لم أفهم حقيقة كونها أمي وناظرة بمدرستي<br />فأنا – كطفل – لا أفرق بين أحداث الصباح.. وبين أحداث المساء<br />لكنني ما زلت أذكر جيدا غضبي وضجري كلَّ ليل<br />حين يغلبني النعاسُ تهزني.. وتتهمُني أنني دوما أنام وقد سهيتُ عن العشاء<br />وقد سهتْ هي أنها ما تزال على يديها من وضوئي.. آثارُ ماء<br />بعدما صليتُ يا أمي العشاء